الأهالي في مناطق حكومة دمشق استفاقوا على وقع ارتفاع جديد بأسعار المحروقات
نورث بالس
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة دمشق، أسعار مبيع البنزين بنوعيه “المدعوم والحر” اعتبارًا من اليوم الأحد 7 من آب.
وبحسب نص القرار الصادر عن الوزارة، حدد سعر مبيع الليتر الواحد من البنزين “المدعوم” بألفين و500 ليرة سورية، بدلًا من ألف و100 ليرة، كما حددت سعر ليتر البنزين “الحر” بـ 4 آلاف ليرة سورية، بدلًا من ثلاثة آلاف و500 ليرة.
ويأتي قرار رفع أسعار البنزين، بعد عدة أشهر من قلة توفر المحروقات في الأسواق، رغم وصول عدة توريدات، لم يلحظ المواطنون إثرها أي تحسن يذكر في تسلم موادهم بشكل “مدعوم”، في ظل انتشارها في السوق “السوداء” بأسعار تبلغ ضعف السعر الذي تحدده الوزارة.
وتلجأ حكومة دمشق إلى اتباع السيناريو نفسه، إذ عادة ما تسبق قرارها برفع أسعار المحروقات مشاهد الطوابير والازحادم على محطات الوقود، وحديث عن نقص في المادة.
وينعكس ارتفاع سعر أي من مواد المشتقات النفطية في سوريا، على معظم القطاعات، فيؤثر في ارتفاع أسعار بعض المواد وأجور الخدمات التي تعتمد على تلك المادة.
ويعاني المقيمون في سوريا، وخاصة مناطق سيطرة حكومة دمشق، من ارتفاع أسعار شبه يومي يطال معظم المواد الغذائية أو الأساسية، تفاقم ضعف قدرتهم الشرائية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.