حكومة دمشق تبرر رفع أسعار البنزين
نورث بالس
برر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة دمشق، رفع أسعار مادة البنزين بـ”تخفيف عجز الموازنة”، معتبرًا أنه بعد قرار الرفع الذي بدأ تطبيقه اليوم، “انخفضت خسائر المشتقات النفطية بنسبة 20%، لكن دون تحقيق أرباح”.
وأضاف في حديث لإذاعة محلية، أن رفع سعر البنزين لا علاقة له بتوفر المادة، معلقًا بأن تثبيت سعر المادة في ظل ارتفاع أسعار النفط، وتكاليف الشحن “المرتفعة جدًا”، يؤدي إلى عجز بالميزانية.
وفي سياق متصل، قال سالم، إن رفع سعر المازوت “غير مطروح”، موضحًا أنه كان هناك “رفض” لمقترح رفعه بسبب أثره على الأسعار، على حد قوله.
ومساء السبت 6 من آب، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أسعار مبيع البنزين ليصل سعر مبيع الليتر الواحد من البنزين “المدعوم” إلى ألفين و500 ليرة سورية، وليتر “الحر” إلى أربعة آلاف ليرة، وليتر البنزين (أوكتان 95) إلى أربعة آلاف و500 ليرة.
ويأتي قرار رفع أسعار البنزين، بعد عدة أشهر من قلة توفر المحروقات في الأسواق، رغم وصول عدة توريدات، لم يلحظ المواطنون إثرها أي تحسن يذكر في تسلم موادهم بشكل “مدعوم”، في ظل انتشارها في السوق “السوداء” بأسعار تبلغ ضعف السعر الذي تحدده الوزارة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.