نورث بالس
تجري الآن اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات حكومة دمشق على محور تادف شرقي حلب، وفي حادثة فلتان أمني جديدة استهدف مسلحون حاجزاً لقوات حكومة دمشق غربي درعا.
و أفاد نشطاء ، بأن اشتباكات عنيفة دارت مساء أمس السبت بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بين قوات دمشق من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، وذلك على محور مدينة تادف بريف حلب الشرقي، وسط تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على أطراف مدينة أعزاز على محور قرية مرعناز بريف حلب الشمالي، وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي درعا استهدف مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة حاجزاً يتبع للفرقة الخامسة ضمن قوات دمشق ، وذلك في قرية جملة بريف درعا الغربي ضمن منطقة “حوض اليرموك”.
كما أطلق المسلحون قذيفة “RPG”، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، عقب ذلك إطلاق نار مكثف من قبل عناصر الحاجز.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 341 استهداف جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 289 شخصاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.