NORTH PULSE NETWORK NPN

مناطق حكومة دمشق تعاني شحاً في الأدوية

نورث بالس

حذر عاملون في صناعة الأدوية وصيادلة بمناطق سيطرة حكومة دمشق، من أزمة نقص أدوية جديدة تلوح بالأفق، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وشراء المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية بالقطع الأجنبي، وعدم تناسب سعر بيعها بالليرة السورية مع التكلفة.

وقال أحد العاملين في مستودع أدوية بدمشق، إن من عوامل أزمة الدواء فرض الربط المالي بالفواتير مع وزارة المالية على المستودعات، معتبراً أن الربط يعني البيع بالسعر الرسمي الذي لا يلتزم به أحد ويسبب الخسارة.

من جهته، نبّه صاحب أحد مستودعات الأدوية، إلى أن أي أزمة قادمة ستكون “كارثية” لأسباب عدة، أبرزها عدم توفر الأدوية الأجنبية المهربة البديلة إلا بشكل شحيح وبأسعار مرتفعة جداً، “حيث يمنع على الأطباء كتابة وصفات بأدوية أجنبية”.

بدورهم، أكد صيادلة أن انقطاع الأدوية المحلية يدفع الأطباء إلى وصف الأدوية الأجنبية، لكنهم باتوا يخشون الملاحقة ولذلك يكتبون الأدوية الأجنبية للمرضى على قصاصات ورقية ليس عليها اسم أو ختم الطبيب، أو بتوجيه المريض إلى صيدلية معينة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.