NORTH PULSE NETWORK NPN

فرهاد شامي: جهات منسقة تقف وراء قصف الباب لمنعهم من التعبير عن رأيهم

نورث بالس

نفت قوات سوريا الديمقراطية قسد، مسؤوليتها عن القصف المدفعي والصاروخي على مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا، أمس، الذي أسفر عن مقتل 15 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، وإصابة أكثر من 30 آخرين.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت، عن مدير المركز الإعلامي لقسد فرهاد شامي، قوله: “لا علاقة لقواتنا بهذه العملية لا بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وأضاف شامي أن “عمليات قسد موجهة ضد الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية، ويتم الإعلان عنها للرأي العام من خلال “بيانات مكتوبة ومشاهد مصورة”.

وأعرب الشامي عن اعتقاده بأن الضربات التي استهدفت مدينة الباب، تقف وراءها جهات “منسقة” بهدف منع أهالي المنطقة من “التعبير عن رأيهم، والخروج بمظاهرات واحتجاجات لرفض التصريحات التركية عن مساعي التطبيع بين النظام الحاكم والمعارضة السورية”.

وكانت مصادر محلية، أكدت أمس أن قوات حكومة دمشق والمليشيات الإيرانية، أطلقت صواريخ من منطقة رادار شعالة غربي مدينة الباب، ومن نقطة عسكرية في جنوب شرق بلدة العريمة بريف حلب الشمالي الشرقي، على سوق الخميس (سوق الهال) وأحياء أخرى في مدينة الباب، وفق “العربي الجديد”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.