“نيويورك تايمز”: تراجع الديمقراطية في تركيا وأعاد أردوغان صياغتها لتناسب “حكمه الشخصي”
نورث بالس
رصد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” مدى تراجع الديمقراطية في عدد من دول العالم، من بينها تركيا، حيث أعاد رجب طيب أردوغان صياغتها لتناسب “حكمه الشخصي”.
ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الديمقراطية تتعرض للتهديد في معظم أنحاء العالم، بناء على بيانات من معهد مراقبة دولي، يرصد أحداثاً تؤشر على ذلك.
ويشير التقرير إلى أن “الولايات المتحدة ليست وحدها في مواجهة الضغط على قواعدها ومؤسساتها الديمقراطية”.
ونشر بيانات من (V-Dem)، وهو معهد مراقبة مقره في السويد، تفيد بأن “المزيد من الديمقراطيات آخذة في الانحدار، وتصل إلى الاستبداد، أكثر من أي وقت مضى في القرن الماضي”.
وتظهر البيانات أن “هذا الاتجاه، المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان، يبدو أنه يتسارع، ويؤثر على الديمقراطيات الراسخة والهشة على حد سواء في جميع أنحاء العالم”.
ويرصد التقرير بعض الأحداث والتطورات التي حصلت في عدة دول حول العالم، وتبين كيفية “انحدار الديمقراطية”، منها كينيا وما شهدته سريلانكا من تظاهرات بسبب القضايا الاقتصادية، هنغاريا، والبرازيل، والفلبين وتركيا.
ويلفت التقرير إلى أن تركيا وخلال نحو 20 عاماً في السلطة، أعاد رجب طيب أردوغان صياغة الديمقراطية التركية لتناسب “حكمه الشخصي”. كان ينظر إليه سابقاً على أنه “قوة ليبرالية”، لكنه قلص الحريات السياسية وقام بتقوية السلطة المركزية بشكل جذري لدرجة أنه بات ينظر إليه على نطاق واسع على أنه ديكتاتور.
بعد أحداث عام 2016، اعتقلت القوات الأمنية الموالية له 100 ألف شخص وطردت 150 ألف موظف حكومي من وظائفهم، مما عزز سلطته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.