فرض إتاوات جديدة على أملاك المدنيين في مدينة عفرين
نورث بالس
قطعت الفصائل الموالية لتركيا نحو 615 شجرة زيتون في مدينة عفرين وناحية بلبلة، بغية بيعها كحطب للتدفئة، ويأتي ذلك استمراراً لانتهاكات المتواصلة ضد المدنيين والغطاء النباتي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وعلى صعيد متصل، لا تزال الفصائل الموالية لتركيا تمارس سياسة التضييق على السكان الأصليين في عفرين، عبر فرض إتاوة مالية على المزارعين و متعهدي البناء.
وفي هذا الإطار فرض عناصر “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا إتاوات على متعهدي البناء في حي الفيلات ضمن مناطق نفوذها في عفرين تراوحت ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف دولار، مقابل السماح لهم بالقيام بأعمال الإنشاءات والبناء في الحي المذكور.
كما فرض فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا إتاوات مماثلة على متعهدي البناء ضمن مناطق نفوذها في حي الأشرفية بمدينة عفرين، تراوحت ما بين خمسمائة دولار و ألف وخمسمائة دولار، مقابل السماح لهم بالقيام بأعمال الإنشاءات والبناء.
وفي قرية تل طويل بريف عفرين شمال غربي حلب، فرض فصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا إتاوات على أصحاب الأراضي الزراعية تراوحت قيمتها ب 25 دولار على كل هكتار، مهددين بالاستيلاء على ممتلكات المدنيين في حال عدم دفع قيمة الاتاوة أو رفع شكوى ضدهم لدى ما تسمى “لجنة رد المظالم”.
فيما فرض حاجز عسكري يتبع لفصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا بين قريتي حسنديرا ونازا بناحية بلبلة بريف عفرين إتاوات على السائقين تراوحت قيمتها ما بين 50 إلى 100 ليرة تركية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.