نورث بالس
في أول تعليق رسمي على التقارب السوري – التركي وشروط تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، قال أحمد خوجة عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي إن حكومة دمشق ليست بمقدورها الهجوم على مناطق الإدارة الذاتية ، لكنها راضية عن ضرب المنطقة في هجمات تركية جوية ومدفعية.
وقال أحمد خوجة في تصريح لجريدة “الشرق الأوسط” إن الدولة التركية “مُصابة بفوبيا كلمة الشعب الكردي”، ورأى أن أنقرة لديها استعداد للتنازل عن كل مطالبها وحتى الانقلاب على حلفائها “لضرب ونسف أي مشروع ديمقراطي… يقوده الكرد في المنطقة”.
ولفت خوجة، إنه رغم التأكيدات الروسية والإيرانية بعدم السماح لتركيا باجتياح مناطق شمال شرقي سوريا براً “لكن يبدو أن روسيا سمحت لتركيا بالهجوم جواً بالطائرات المسيرة والحربية والقصف المدفعي، وزيادة وتيرة الهجمات تدل على الموافقة الضمنية لبوتين (الرئيس الروسي) وإعطاء الضوء الأخضر لإردوغان (الرئيس التركي) للقيام بمثل هذه الهجمات” بهدف الضغط على قوات سوريا الديمقراطية .
وشدد خوجة على أن حكومة دمشق ليست بمقدورها الهجوم على مناطق الإدارة الذاتية والسيطرة عليها “لما تملكه هذه المنطقة من قوة دفاعية وتنظيمية… لكن دمشق راضية على هجمات الدولة التركية… وعقدت الاتفاقات الأمنية السرية بينهما”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.