نورث بالس
أكد مسؤول سابق في التحالف الدولي، أن المسيرات التي استهدفت قاعدة “التنف” الأمريكية في سوريا مؤخراً، أطلقتها مليشيا “حركة الأبدال”، إحدى فصائل “الحشد الشعبي” التابعة لإيران، من منطقة قرب القائم في العراق، وليس من بابل جنوب بغداد كما ذكر التحالف الدولي.
ونقل موقع إخباري، عن المسؤول (لم يسمه)، أن الميليشيا أطلقت المسيرات من منطقة منجم عكاشات على الطريق الرابط بين قضائي القائم والرطبة غرب الأنبار، الخاضعة لسيطرة مليشيا “الحشد الشعبي”.
وأضاف المصدر أن المليشيات الإيرانية تستخدم أسماء مجموعات جديدة وليس لها وجود حقيقي على الأرض، لتبني الهجمات على قاعدة “التنف”، لتجنب رد الفعل الأمريكي.
ولفت مصدر ثان، إلى أن المليشيات الإيرانية تسعى إلى إنشاء مواقع عسكرية قريبة من قاعدة “التنف”، لفرض حصار عسكري على المنطقة ومحاصرة نشاطات قوات فصيل “مغاوير الثورة” وجنود التحالف الدولي.
وأكد المصدر أن منطقة جبل الغراب القريبة من قاعدة “التنف” في بادية حمص، شهدت مؤخراً تحركات مكثفة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، مرجحاً أن استهداف قاعدة “التنف” جاء رداً على استهداف طائرات إسرائيل مستودعات لتخزين الأسلحة في أحد المواقع في محافظة طرطوس قبل أيام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.