انتهاء المباحثات الليبية دون توافق والأمم المتحدة تؤكد المواصلة افتراضيًّا
نورث بالس
أكدت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، أن مباحثات الأفرقاء الليبيين “ستتواصل الأسبوع المقبل افتراضيًّا”، وذلك في أعقاب انتهاء الحوار الليبي الذي لم يفضِ إلى اتفاق حول تعيين أعضاء الحكومة المستقبلية.
وقالت ستيفاني وليامز في مؤتمر صحفي: “إن المباحثات ستتواصل الأسبوع المقبل افتراضيًّا، بتقنيّة الفيديو، للاتفاق على آليات ومعايير اختيار الشخصيات التي ستتولى السلطة مستقبلًا”.
ويأتي ذلك في أعقاب انتهاء ملتقى “قمرت”، أمس الأحد، دون التوصل إلى اتفاق حول أسماء أعضاء الحكومة الليبية المقبلة.
وبيّنت ستيفاني وليامز أنها “راضية جدًّا عن مخرجات هذه المفاوضات”، خصوصًا في ما يتعلق “بالتوافقات حول خريطة الطريق وصلاحيات السلطات التنفيذية”.
وأفادت: “لقد توصلنا إلى توافق حول ثلاثة ملفات مهمة، هي خريطة طريق (نحو إجراء انتخابات)، وشروط الترشّح، وصلاحيات السلطة التنفيذية”، وأضافت “لا يمكن حلّ عشر سنوات من الصراع في أسبوع واحد”.
ويشار إلى أن ملتقى “قمرت” انطلق قرب العاصمة التونسية الإثنين الماضي، بحضور 75 ممثلًا عن جميع الجهات، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة في ليبيا، فيما أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة بالوكالة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، الجمعة أن المشاركين في الملتقى قرروا إجراء الانتخابات الوطنية على أساس دستوري يوم 24 كانون الأول/ديسمبر2021.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.