الأمين العام لحلف الناتو : قدرات روسيا في الشمال تمثل تحدياً استراتيجياً لحلف شمال الأطلسي
نورث بالس
قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن قدرات روسيا في الشمال تمثل تحدياً استراتيجياً لحلف شمال الأطلسي، ورحب بالاستثمارات الكندية المعلنة مؤخراً في أنظمة الدفاع بأمريكا الشمالية بعد قيامه بأول زيارة له للمنطقة القطبية الكندية، بحسب وكالة رويترز.
وقال ستولتنبرغ: “تتزايد أهمية الشمال بالنسبة لحلف شمال الأطلسي وكندا لأننا نرى حشداً عسكرياً روسياً كبيراً هناك”.
وأضاف: “روسيا أعادت فتح مئات المواقع العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في القطب الشمالي، مستخدمة المنطقة لاختبار أنظمة أسلحة جديدة. كما حذر من أن روسيا والصين تشكلان شراكة قطبية استراتيجية تتحدى قيم ومصالح الناتو”.
وتعرضت كندا لانتقادات بسبب إنفاقها القليل جداً على قدراتها العسكرية كعضو في الناتو. لكن بعد التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا، قالت كندا في حزيران إنها ستستثمر 4.9 مليار دولار كندي (3.8 مليار دولار) على مدى السنوات الست المقبلة لتحديث منظمة الدفاع الأمريكية الكندية المشتركة في أمريكا الشمالية NORAD””.
وقال ترودو “لقد تغير الوضع الجيوسياسي خلال الأشهر الماضية، روسيا باتت مصدر قلق متزايد لنا جميعاً”.
وزار ترودو وستولتنبرغ خليج كامبريدج، نونافوت، يوم الخميس، وهي قرية صغيرة فوق الدائرة القطبية الشمالية حيث توجد قاعدة رادار للدفاع الجوي، وهي جزء من نظام الإنذار الشمالي في NORAD، والذي يقول الخبراء إنه في حاجة ماسة إلى ترقيات.
ويكتشف النظام الذي يزيد عمره عن ستة عقود التهديدات الأمنية لأمريكا الشمالية، ويعود رادار الإنذار المبكر للمنطقة القطبية إلى أواخر الثمانينات.
واتفق كل من ترودو وستولتنبرغ على أن تغير المناخ يجعل القطب الشمالي أكثر سهولة للأنشطة الاقتصادية والعسكرية، مما يزيد من المخاوف الأمنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.