نورث بالس
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن بشار الأسد أصبح مرة أخرى رئيساً مقبولاً من قبل غالبية الزعماء في الدول العربية، رغم مسؤوليته الجسيمة عن مقتل 400 ألف شخص منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.
وأضافت الصحيفة أن الصراع العسكري في سوريا تم تجميده، من دون أي احتمال لتسوية دائمة، متسائلة إن كانت الحرب في سوريا قد انتهت حقاً.
وتحدثت الصحيفة، عن تخفيض الشرطة العسكرية الروسية وجودها خلال الأشهر الأخيرة في جنوب سوريا، حيث مُلئ الفراغ بوصول ميليشيات إيرانية وعناصر من “الفرقة الرابعة” في القوات الحكومية، الأمر الذي أثار قلق الأردن وإسرائيل.
وعن مستقبل مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا شمال غربي سوريا، اعتبرت “لوفيغارو” أن لا مصلحة في الوقت الحالي للقوات الحكومية وحليفته روسيا العالقة في أوكرانيا بشن هجوم على المنطقة.
وحول التقارب التركي- السوري المحتمل، أشارت الصحيفة إلى أن الكرد قد يدفعون ثمن هذا التقارب، لافتة إلى أنهم أصبحوا هدفاً لهجمات الطائرات التركية المسيرة.
وبشأن وجود مصلحة فرنسية من إعادة التقارب مع حكومة دمشق، كشفت الصحيفة عن أن موفداً من دمشق التقى مؤخراً وللمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، أحد مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون، لكنها استبعدت أن يؤتي هذا اللقاء بثماره على المدى القريب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.