السويداء… قتلى واستدعاء للمثول أمام المحكمة

نورث بالس

قتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصران من الفصائل الموالية لتركيا جراء، هجومين في درعا وريف حلب، فيما جددت قوات دمشق صباحاً قصفها المدفعي والصاروخي على محاور في محيط إدلب (شمال غرب) قابلها قصف على مواقعه في ريف حماة.

وذكرت مصادر محلية أن مجهولين هاجموا عنصرين من الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين بالرصاص، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتنفذ القوات الحكومية منذ صباح اليوم، قصفاً مدفعياً والصاروخي على محاور دارة عزة بريف حلب الغربي، ومحاور بينين ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي ومحاور رويحة والعنكاوي خربة الناقوس في ريف حماة الشمالي الغربي القريب من إدلب.

وهاجم مجهولين بالرصاص المدعو عصام محمد الزعبي المعروف بعصام الشمخة خلال اقتحام منزله في بلدة الطيبة شرقي درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة قضى على إثرها بعد نقله إلى مستشفى بصرى الشام، وهو متهم بالتعامل مع حكومة دمشق ، وسوء معاملة السكان المحيطين به.

وشهدت درعا، خلال السنوات الثلاث الأخيرات، المئات من الهجمات المماثلة التي أدت إلى وقوع مئات القتلى والجرحى، بينهم قياديون بارزون سابقاً في الفصائل المسلحة، إضافة إلى قياديين ومسؤولين مدنيين وعسكريين تابعين لقوات حكومة دمشق الذي أخضع عموم درعا لتسوية ومصالحة بدعم روسي.

ومن جانب آخر، قالت شبكة “السويداء 24″ إنّ دائرة التحقيق في محكمة السويداء حرّكت دعوى الحق العام ضد 17 شخصاً، بينهم ناشطون معارضون وقادة فصائل مسلّحة وأعضاء عصابات، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طالبت بتحسين الظروف المعيشية.

وأوضحت الشبكة أن الدعوى تتعلق بالاحتجاجات السلمية التي شهدتها محافظة السويداء في شهر فبراير/شباط الماضي، وأرسلت دائرة التحقيق مذكرات تبليغ لهم تطلب حضورهم في موعد محدَّد إلى محكمة السويداء للنظر في الدعوى، و”إلا تجري بحقك المعاملة القانونية”.

وبحسب الشبكة، فقد شملت الدعوى قادة فصائل مسلّحة، بينهم الشيخ سليمان عبد الباقي، ومرهج الجرماني، وفداء العنداري، وسليم حميد.

وكانت السويداء قد شهدت تظاهرات ضد حكومة دمشق على خلفية الفلتان الأمني المستمر والوضع الاقتصادي السيئ، وشهدت أيضاً في الأسابيع الماضية اشتباكات مسلّحة بين فصائل محلية وأخرى مرتبطة بأمن دمشق.