نورث بالس
استعرض عضو القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية محمود برخدان مع وفدي التحالف الدولي لمحاربة داعش والخارجية الأمريكية خلال زيارتهما لمخيم الهول شرق الحسكة واقع المخيم من النواحي الأمنية والإنسانية ومستقبله في ظلّ التهديدات المتصاعدة لخلايا داعش الإرهابية داخل وخارج المخيم.
وبدأت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا بدعم ومساندة من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” لملاحق تلك الخلايا.
واستقبل برخدان الوفدين كلّ على حدا في المخيم، وترأسهما العميد كارل هاريس نائب القائد العام لقوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، ونيكولاس جرينجر الممثل الأعلى لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في شمال وشرق سوريا.
وقيّم الأخطار الحالية والمتوقعة التي بات يشكلها المخيّم في ظل التقاعس الدولي وعدم الاستجابة لنداءات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في معالجة تلك المخاوف وحلّ هذه القضية، وخاصة فيما يتعلق بعدم تقديم الدعم الكافي لجهود الإدارة وعدم إجلاء الدول لرعاياها.
كما عرض برخدان الجهود والتضحيات التي بذلتها القوى الأمنية والعسكرية لمنع تفجر الوضع في المخيم، وإحباط الكثير من محاولات الخلايا الإرهابية للهجوم عليه من الداخل والخارج وخاصة في مرحلة الهجوم على سجن الصناعة وبعد ذلك أيضاً.
وفي نفس السياق، استعرض عضو القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية محمود برخدان النتائج الأولية التي حققتها عملية الإنسانية والأمن في المخيم خلال الأيام الأولى لانطلاقتها.
مؤكداً على الحاجة الملحّة لهذه العملية في هذا التوقيت مع ازدياد تحركات خلايا داعش لتنفيذ عمليات داخل وخارج المخيم وارتكاب المجازر بحق القاطنين فيه.
من جانبهما، أكد الوفدان على الدعم المستمر لقوّات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب، ودعم جهود قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في القضاء على خلايا داعش في المخيم ومساندتهم لعملية الإنسانية والأمن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.