تلاشى التفاؤل العراقي مع تصاعد احتجاجات البصرة
نورث بالس
قالت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية” عاد الهدوء إلى بغداد، الأربعاء، بعد 24 ساعة من القتال العنيف في العاصمة، بعد اشتباكات بين الميليشيات الموالية لمقتدى الصدر، وميليشيات مدعومة من إيران.
واندلع العنف بعد أن دعا رجل الدين إلى موجات جديدة من المحتجين لاحتلال المنطقة الخضراء – مقر الحكومة في العراق، بعد أن قال إنه سيستقيل من السياسة احتجاجًا على تصرفات تحالف سياسي منافس (الإطار التنسيقي). ويضم الإطار أحزاباً مرتبطة بإيران وعدو الصدر اللدود رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
لكن اشتباكات وقعت أيضا في جميع أنحاء جنوب البلاد المضطرب من ضمنها مدينة البصرة، حيث أحرقت الميليشيات الشيعية المتنافسة مكاتب الأحزاب السياسية.
البصرة، ثاني أكبر مدينة في العراق – وبحسب بعض الروايات أفقرها – كانت تاريخياً نقطة اشتعال بين الميليشيات الشيعية المتنافسة.
قالت أمل خيري، 48 سنة، إنها فقدت الأمل في أي مستقبل مشرق لعائلتها وسط الخلاف بين السياسيين. وقالت إنها لا تدعم أي ميليشيات أو فصائل سياسية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.