إيجارات مرتفعة للشقق السكنية بدمشق وتزايد المستأجر الإيراني
نورث بالس
سجلت إيجارات الشقق السكنية داخل مدينة دمشق في المراحل الأخيرة أرقاماً غير مسبوقة وسط غياب المستأجر السوري وتزايد المستأجر الإيراني.
مصادر في دمشق أكدت أن أكثر المستأجرين السوريين توجهوا خلال السنتين الأخيرتين إلى الأرياف هرباً من الإيجارات العالية في دمشق، والتي وصلت إلى 10 ملايين ليرة سورية شهرياً لشقة لا تتعدى مساحتها 50 متراً.
وترتفع إيجارات الشقق في ظل تنامي انعدام الموارد وتزايد معدلات الفقر لدى السوريين العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات حكومة دمشق.
وأكدت المصادر أن أكثر الشقق المعروضة للإيجار في دمشق، يتم تأجيرها للإيرانيين الذين يتوافدون على سورية، تحت ذريعة السياحة الدينية، بحماية ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني وأجهزة حكومة دمشق الأمنية.
ويؤشر تزايد المستأجرين الإيرانيين في دمشق إلى استمرار إيران بعمليات التغيير الديمغرافي الناعمة، لا سيّما وأن قيمة الإيجارات عالية جداً، وتضاهي إيجارات الشقق في باريس ولندن وأبرز العواصم الأوروبية.
يُذكر أن وزارة السياحة في حكومة دمشق أتاحت مؤخراً لـ “منظمة الحج والزيارة الإيرانية” إدخال أكثر من 100 ألف إيراني إلى سورية، كدفعة أولى، تحت ذريعة السياحة الدينية وزيارة المقامات الشيعية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.