NORTH PULSE NETWORK NPN

الحياة في سوريا “أشبه بالموت البطيء”

نورث بالس

وصف أهالي محافظة درعا، الحياة في سوريا بأنها “أشبه بالموت البطيء”، وسط ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع المياه والكهرباء وشلل المرافق الخدماتية.

وأدت موجة الحر خلال الأيام الماضية في سوريا، إلى انتشار الأمراض الجلدية وضربات الشمس بين الأطفال وكبار السن.

وتعتمد غالبية العائلات على شراء صهاريج مياه الآبار الخاصة، وتحتاج العائلة كل يومين إلى صهريج مياه (25 برميلاً) يصل سعره إلى 45 ألف ليرة سورية.

وقال أحد المواطنين لصحيفة “الشرق الأوسط”، “من لم يمت بالحرب سيموت بمخلفاتها الأمنية والاقتصادية والمعيشية”، معرباً عن استغرابه من “عدم وجود كأس ماء بارد أو الجلوس تحت أجهزة التكييف، فيما نحن نعيش في القرن 21”.

وأكد مواطن آخر أن كأس ماء بارد صار حلماً بالنسبة للكثيرين، وأن الثلاجات باتت مثل “النملية”، وهي الخزانة الخشبية التي يوضع فيها الطعام لحفظه، فيما وصل سعر المكعب الثلجي إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.