NORTH PULSE NETWORK NPN

القتل يستمر في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

استمراراً للجرائم في مناطق نفوذ قوات حكومة دمشق قتلت سيدة برصاص عنصر من الفرقة الرابعة في ريف دمشق، فيما أصيبت شابة برصاص متزعم مجموعة مسلحة محلية لصالح الأمن العسكري في ريف درعا.

وثق نشطاء محليين ، مقتل سيدة في مدينة زاكية بريف دمشق الغربي، نتيجة قيام عنصر من الفرقة الرابعة بإطلاق النار بشكل مباشر على الضحية من سلاح حربي، مما أدى إلى مقتلها وإصابة زوجها و أحد أطفالها.

ووفقاً للمصادر، القاتل أقدم على بيع هاتف كان قد سرقه من زوج الضحية، وبعد محاولات عدة لاسترجاع الهاتف، لكنه رفض وقام بالتهجم و إشهار السلاح عليهما وقتل السيدة، ثم لاذ بالفرار بعد مطالبة أهالي الضحية بأخذ الثأر.

وبذلك يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع99 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم104 أشخاص، هم 20 طفل، و18 مواطنة، و 66 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:

– 27 في السويداء (3 أطفال أحدهم رضيع و3 مواطنات و21 رجل)

-20 في ريف دمشق (6 أطفال و5 سيدات و9 رجال أحدهما مسن)

– 11 في حمص (طفلتان ومواطنتان و7 رجال)

– 10 في حماة (رضيع و3 مواطنات و6 رجال)

– 9 في درعا (4 أطفال و5 رجال)

– 7 في حلب (طفل رضيع و6 رجال)

– 4 في العاصمة دمشق (مواطنة و3 رجال)

– 4 في طرطوس ( 2 سيدات و2 رجال)

– 6 في دير الزور (4 رجال وطفل وامرأة)

– 2 في الرقة (2 رجال)

– 3 في اللاذقية (مواطنة ورجل وطفل).

– طفل في القنيطرة

وفي درعا أصيبت شابة بإطلاق النار عليها قبل أيام، إثر مهاجمة منزلها من قبل شخص يتزعم مجموعة مسلحة تتبع “للأمن العسكري” في محافظة درعا، وذلك في مدينة إزرع الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف درعا الشرقي.

وأفادت مصادر ، بأن الشابة أصيبت خلال مهاجمة ابن عم والدها لمنزلهم وقيامه بضرب والدها ووالدتها، ما دفعها لمحاولة توثيق الحادثة عبر التصوير من خلال هاتفها الجوال لإدانته، فقام بإطلاق النار عليها وإصابتها.

والشخص الذي قام بمهاجمة المنزل وإطلاق الرصاص على الشابة كان ينتمي سابقاً لإحدى الفصائل المحلية قبل أن يجري “تسوية ” مع حكومة دمشق في العام 2018، ويقوم بإنشاء مجموعة مسلحة في محافظة درعا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.