“الإطار” يتحدى “الصدر” ويدعو لانعقاد البرلمان
نورث بالس
في الشأن العراقي، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: “دعا نواب من قوى «الإطار التنسيقي»، رئاسة مجلس النواب العراقي، إلى المباشرة بعودة العمل بالمجلس المعطل منذ احتجاجات «التيار الصدري» التي اجتاحت البرلمان والمواجهة التي جرت بين أتباع «التيار» و«الإطار» في المنطقة الخضراء نهاية أغسطس الماضي، في خطوة قد تعيد الاحتجاجات والتوترات إلى الواجهة.
وبعد أن أخلت المحكمة الاتحادية العليا، مسؤوليتها من حل مجلس النواب، طالب نواب في «الإطار التنسيقي» رئيس المجلس محمد الحلبوسي، بإعادة إحياء الحياة البرلمانية المتوقفة منذ شهرين، متهمين إياه بـ«تعطيل المجلس لصالح أجندات سياسية».
وتتواصل الأزمة السياسية العراقية منذ 11 شهراً، من دون أي بوادر تلوح في الأفق بحلٍّ قريب.
وتوقع خبراء في الشأن العراقي أن يحل البرلمان نفسه بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا بعدم اختصاصها بهذا الشأن، وأن البرلمان هومن يحل نفسه إذا لم يؤد مهامه الدستورية، وتوقع الدكتور عبد الكريم الوزان عميد كلية الإعلام في «الجامعة الإسلامية الأميركية» بولاية مينيسوتا، أن يقوم البرلمان بحل نفسه بنفسه بعد قرار المحكمة الاتحادية وأن تجري انتخابات نيابية جديدة.
واعتبر الوزان في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن سيناريوهات عدة تنتظر العراق في المرحلة المقبلة منها حضور دولي في الأزمة المتفاقمة.
بدوره، اعتبر الخبير القانوني أمير الدعمي أن قرار القضاء العراقي رمى الكرة في ملعب البرلمان، وأن ثلث أعضائه يستطيعون تقديم طلب لحل البرلمان بموافقة الأغلبية.
وأوضح الدعمي في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن «المحكمة الاتحادية في قرارها أشارت إلى قصور المجلس في تأدية واجباته وبالتالي قد تكون هناك مبررات لحله لكن يبقى هناك خيار ثاني وهو استكمال الاستحقاقات الدستورية واختيار رئيس جمهورية ومن ثم تكليف شخصية لتشكيل الحكومة»، وهو ما يعني بحسب الدعمي، أن البرلمان أمام خيارين، إما حل نفسه أو الذهاب إلى استكمال الاستحقاقات الدستورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.