الوضع الاقتصادي في تأزم بمناطق سيطرة حكومة دمشق

نورث بالس

زادت الأعباء المالية على المستبعدين من “الدعم الحكومي” في مناطق سيطرة حكومة دمشق، نتيجة غلاء الأسعار وانخفاض الدخل وعدم تناسبه مع المصاريف والاحتياجات.

وقالت طالبة جامعية في مدينة دمشق، إنها تعمل بعد الظهر في أحد المقاهي، لتسديد مصاريفها الشهرية التي تصل بعد اقتصاد شديد إلى نحو 500 ألف ليرة سورية.

وأضافت الطالبة الجامعية لموقع إخباري، أنها لا تمتلك “بطاقة ذكية” وتشتري المواد التموينية بسعر السوق الحر، مشيرة إلى أن سعر كيلوغرام السكر وصل إلى ستة آلاف ليرة، ولا يقل كيلوغرام الأرز عن خمسة آلاف ليرة، فضلاً عن أنه لا يمكن الاعتماد في المعيشة على نوع واحد من الغذاء.

بدوره، أكد شاب عازب أنه يحتاج شهرياً إلى نحو 60 ألف ليرة فقط لشراء الخبز والقليل من المواد الغذائية، متبعاً نظاماً اقتصادياً مقنناً لأجل أن يكفيه راتبه.

وأوضح الشاب أنه يقضي أياماً كثيرة وهو يتناول نوعاً واحداً من الطعام، بسبب عجزه عن شراء مواد مختلفة واستغنائه عن كثير من الأشياء، كي ينتهي الشهر من دون معاناة.