NORTH PULSE NETWORK NPN

تخوف صومالي من انسحاب القوات الامريكية وسط زيادة نشاط الحركات “الإرهابية”

قال أمين عام لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الفيدرالي الصومالي، أحمد حاشي، إن مقترح ترامب يعني أن “الولايات المتحدة تحت (حكم) ترامب تدير ظهرها للصوماليين في وقت حرج”.

وفي حديث إلى شبكة فويس أوف أميركا، قال حاشي إنه ” بالنسبة للصومال، فإن انسحاب الجنود الأميركيين يعني انتكاسة ودفعة معنوية للإرهابيين”.

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أشارت صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن ترامب يخطط لإعادة نحو 700 جنديًّا أميركي تُسند إليهم مهام التدريب ومحاربة الإرهاب في الصومال.

ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب يخطط لخفضٍ حادّ لعدد القوات الأميركية في أفغانستان والعراق، في حين يرى الحاشي في الانسحاب الأخير بأنه “ضربة مفزعة للجيش الصومالي”.

ويوجد نحو 7000 جنديًّا أميركيًّا في الصومال، يساعدون القوات المحلية على هزيمة حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، في عملية لا تحظى باهتمام كبير في الولايات المتحدة، لكنها تعدّ حجر زاوية في جهود البنتاغون العالمية لمحاربة القاعدة.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول في الجيش، طلب عدم الكشف عن هويته: “تلقينا الأخبار بشأن الأمر بسحب القوات الشريكة لنا”، وأضاف “ما أعرفه هو أن قرارًا كهذا سيكون انتكاسة خطيرة لمكاسبنا في محاربة الإرهاب”.

وانسحبت الولايات المتحدة بالفعل من بوصاصو وجالكايو منذ نحو ثلاثة أسابيع مضت، وما زالت قواتها موجودة في مدينة كيسمايو وهي ميناء في جنوب البلاد وقاعدة جوية للقوات الخاصة في باليدوجلي وفي العاصمة مقديشو.

وتعصف حرب أهلية بالصومال منذ عام 1991، لكن خلال العقد الماضي انتزعت قوات حفظ السلام المدعومة من الاتحاد الأفريقي السيطرة على العاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد من حركة الشباب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.