نورث بالس
أعاد “رفعت الأسد”، عم “بشار الأسد”، وسام “جوقة الشرف” إلى فرنسا، وذلك بعد أسبوع من تثبيت القضاء الفرنسي حكم السجن نهائياً بحقه في قضية “مكاسب غير مشروعة”.
وقال إيلي حاتم، محامي “رفعت الأسد”، أمس الثلاثاء، إن موكله “يشعر بأن فرنسا خذلته”، مشيراً إلى أن إعادة الوسام الأسمى في فرنسا، سببه “خيبة الأمل من البلد الذي كان يقدره كثيراً وقدم له العديد من الخدمات”.
من جانبه، أكد “رفعت الأسد” في رسالة، نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية، أنه يرى نفسه ملزماً بالطعن في الاستنتاجات التي تم التوصل إليها “بشكل خاطئ” من قبل القضاء الفرنسي.
وأضاف “رفعت الأسد”، الذي عاد العام الماضي إلى سوريا: “طالما لن تستعيد هذه الأمة استقلالية قضائها فعلياً (…) فلن أرى بعد الآن أي شرف أو معنى للاحتفاظ بأرفع وسام فرنسي. وبالتالي فإني أعيد إليكم وسام جوقة الشرف”.
وكانت محكمة التمييز في باريس، رفضت الطعن القانوني الأخير المتاح أمام “رفعت الأسد”، وجعلت عقوبة السجن أربع سنوات الصادرة في حقه نهائية، وكذلك مصادرة إمبراطورية عقارية تقدر بنحو 90 مليون يورو، بناها بأموال سورية عامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.