بعد حلب الرقة انطلاق ملتقى تشاوري في القامشلي
نورث بالس
انطلقت قبل قليل أعمال ملتقى القامشلي التشاوري بحضور عشرات الشخصيات من مختلف المناطق السورية.
ويضم الملتقى التشاوري المنعقد في صالة زانا بمدينة القامشلي، نحو 80 مندوباً وشخصية من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا عامة، من سياسيين ومثقفين ودبلوماسيين وكتاب ونشطاء، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية.
وبحسب اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، فإن الملتقى سيستمر ليومين في مدينة القامشلي.
فيما ستشمل أعمال الملتقى إلقاء كلمة افتتاحية من قبل عضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، جاندا محمد حول الملتقى وأهميته، من ثم البدء بأعمال الجلسة الأولى والتي ستتضمن الحديث عن المستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي، سيلقيها عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، حسن محمد علي.
أما المحور الثاني، فسيتضمن قراءة ورقة حول الهوية الوطنية الجامعة، ستلقيها الناشطة السياسية، إيمان خليف وفي الختام سيتم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لمناقشة مضمون ومواضيع المحوريين.
وفي اليوم الثاني والأخير للملتقى، سيتم تقديم ورقة اللامركزية من قبل عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، خلف داوود، من ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرين للنقاش حول أهمية اللامركزية بالنسبة لمستقبل سوريا، ووضعه على الطاولة المستديرة لبلورة ما تم التوافق عليه مع البيان الختامي للملتقى.
وحسب اللجنة التحضيرية، فإن سلسلة هذه الملتقيات تهدف إلى البحث وتبادل الآراء عن أهمية الهوية الوطنية السورية الجامعة التي ستكون الممهد الأول للتصدي للهجمات الخارجية، والتحضير لإطلاق حوار شامل لحل الأزمة السورية.
وكان قد عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية ملتقى حلب التشاوري في الـ 5 آب المنصرم واختتم في اليوم التالي بالتأكيد على أن الحل السياسي السلمي هو الوحيد الذي يعبر عن إرادة السوريين، أما ملتقى الرقة التشاوري عقد في الـ 2 أيلول الجاري بحضور 50 مندوباً من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، واختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تبني مفهوم اللامركزية كنظام حكم وإدارة كمدخل للحل في سوريا خاصة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.