NORTH PULSE NETWORK NPN

“مكتب حماية الطفولة في النزاعات المسلحة” يستقبل الشكاوي ويعيد القاصرين إلى ذويهم

نورث بالس

استناداً إلى الاتفاقية التي وقعها القائد العام لـ “قسد” مظلوم عبدي والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال فرجينيا جامبا، في يونيو 2019 في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية. لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشر، يعمل مكتب “حماية الطفولة في النزاعات المسلحة”، التي استحدثتها الإدارة الذاتية لاستقبال شكاوي الأهالي وإعادة الأطفال إلى ذويهم بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.

وحول آلية عمل هذا المكتب تحدث الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش في تصريح لـ “نورث بالس” وقال :” إن افتتاح مكتب حماية الطفولة جاء ضمن الإجراءات التي اتبعتها قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية تنفيذاً لبنود اتفاقاتها مع الأمم المتحدة. وتم استحداث المكتب بموجب القرار رقم 96 الصادر بتاريخ 30-8-2020″.

منوهاً أن الغاية من فتح هذا المكتب هو تطبيق بنود الاتفاقية ووقف تجنيد الأطفال القاصرين في صفوف قسد والأمن الداخلي.

وحول آلية العمل أشار المهباش أنه تم إنشاء 9 مكاتب فرعية لحماية الطفل موزعة في الإدارات الذاتية والمدنية في كل من “القامشلي والحسكة وتل أبيض وكوباني والشهباء ومنبج والرقة والطبقة ودير الزور”. ومكتب مركزي ضمن إدارة شمال وشرق سوريا.  حيث تقوم المكاتب الفرعية بتلقي الشكاوى من العوائل والمنظمات ومن كافة مقدمي الرعاية للطفولة، ويتم استقبالها وإحالتها إلى المكتب المركز التابع للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، ويتم تجميعها وأرشفتها وثم عرضها على الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي ليتم إحالتها إلى مكتب الدفاع ومن ثم إحالتها إلى قسد من أجل التحقيق في هذه الشكاوي والتدقيق ومن ثم إن كانت الشكوى المقدمة باسم الطفل صحيحاً يتم التحقيق ومن ثم إعادة هؤلاء الأطفال إلى أهاليهم وذويهم عبر هذه المكاتب.

وعن عدد الشكاوي المقدمة إلى هذا المكتب منذ افتتاحه وعدد الأطفال الذين تم إعادتهم كشف الرئيس المشترك لمكتب حماية الطفل مرهف العبد الله عن استقبال المكاتب حتى شهر تشرين الثاني الجاري عددًا من الشكاوى تتوزع على الشكل التالي :استقبل مكتب الحسكة 23 شكوى ومكتب القامشلي 12 شكوى، ومكتب كل من مدينتي الطبقة والرقة شكويين اثنين، وعفرين والشهباء ثلاث شكاوى وكوباني عشر شكاوى ودير الزور شكوى واحدة”، مؤكداً أنه تم معالجة أربع شكاوى منها وإعادة القاصرين إلى ذويهم في مدينتي القامشلي والحسكة.

يذكر أنه وفي عام 2019 وبعد التوقيع على الاتفاقية مع الأمم المتحدة سرحت قوات سوريا الديمقراطية حوالي 30 طفل، وحوالي 51 طفلة، والأخيرات تم وضعهن في مدرسة خاصة لإعادة تدريبهم وتأهيلهم وهي موجودة في مدينة الحسكة وتابعة لهيئة التربية والتعليم.

 

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.