نورث بالس
سلط موقع إخباري الضوء على تزايد محاولات هجرة السوريين غير الشرعية عبر السواحل اللبنانية إلى أوروبا، و”التسهيلات” التي تقدمها حكومة دمشق أمام المهاجرين “لتحقيق مكاسب سياسية”.
ونقل الموقع عن مصادر عدة، أن معظم المهاجرين السوريين الذين يحاولون الهجرة إلى أوروبا على متن قوارب عبر السواحل الشمالية في لبنان، ليسوا من النازحين السوريين، بل يأتون من مناطق الجنوب السوري مثل درعا، وكذلك من ريف دمشق وحمص، ويعبرون بأفواج نحو الأراضي اللبنانية عبر المعابر البرية غير الشرعية.
وأضافت المصادر، أن هؤلاء ينجذبون للهجرة إلى أوروبا عبر لبنان وليس تركيا، لأن العبور من الشمال السوري إلى تركيا يتطلب مبالغ كبيرة بالدولار، تضاف إلى مبالغ ضخمة يسددونها للمهربين في شمال غرب تركيا للعبور نحو أوروبا.
ورأت المصادر أن هجرة السوريين إلى أوروبا عبر شمالي لبنان، بمثابة تجارة غير شرعية منظمة، إذ يحصلون على تسهيلات سورية أمنية، من حواجز “الفرقة الرابعة” التابعة للقوات الحكومية مقابل المال.
واعتبر التقرير أن حكومة دمشق هي المستفيدة الأكبر من هذه الهجرة، وذلك لتخفيف مسؤولياته وسط عجزه عن تأمين الخدمات للسوريين بمناطق سيطرته، “واحتمالية أن تشكل أداة ضغط سياسية بيد “بشار الأسد”، لدفع الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض معه”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.