نورث بالس
انتقدت عضوة البرلمان الأوروبي كاترين لانجنزيبين، زيارات المسؤولين الأوروبيين إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، في ظل وجود اتفاق يمنع أي تواصل معها.
وأعربت عضوة البرلمان الأوروبي كاترين لانجنزيبين عن أملها بألا تعني هذه الزيارات اعترافًا تدريجياً أو ضمنياً بشرعية حكومة دمشق، أو إعادة العلاقات معه.
واعترضت لانجنزيبين على زيارة إلى دمشق، نفذها مؤخراً القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، متسائلة لماذا لا يكون اللقاء مع المسؤولين الأممين في لبنان أو تركيا، حيث يقيم عدد كبير من اللاجئين السوريين.
وقالت النائبة عن حزب “الخضر” الألماني في البرلمان الأوروبي، إنها لا تعرف الجهة التي منحت ستوينيسكو التفويض لإجراء زيارته، مشيرة إلى أن التواصل الوحيد مع حكومة دمشق تنحصر بغرض المساعدات الإنسانية.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن الزيارات تبدو كأنها “استراتيجية لإظهار التحسن في مناطق سيطرته”، وتقدم إشارات بأن سوريا على طريق التعافي، وهو أمر ينافي الواقع.
وأكدت لانجنزيبين أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تعترضها ملفات عالقة، مثل المعتقلين والسجون، والإخفاء القسري، وملاحقة المدنيين من قبل قوات الأمن، معتبرة أن الظرف المناسب لعودة السوريين هو ألا يكون هناك “بشار الأسد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.