منظمة: الشمال السوري لا تزال تمثل بؤرة محتملة لعنف مستمر
نورث بالس
قالت منظمة “السلام العالمي”، إن مناطق الشمال السوري لا تزال تمثل بؤرة محتملة لعنف مستمر، بسبب الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الأعداد “الصادمة” للوفيات بين صفوف المدنيين، يجب أن تلعب دوراً محفزاً لمحادثات سلام مهمة يقودها المجتمع الدولي.
ورأت المنظمة أن هناك بصيص أمل يمكن العثور عليه في مجال السلام عقب تراجع القتال خلال السنوات القليلة الماضية، لكن القصف المستمر يظهر الحاجة للوصول إلى حل أسرع، لأن الحرب لا تزال أمراً محتمل الوقوع على الدوام.
وأضافت المنظمة في بيان: “من دون منظمات مثل الأمم المتحدة وأشباهها والمساعدات التي تقدمها، يصبح احتمال انتهاء النزاع ضعيفاً، في ظل قلة عدد المؤشرات التي توحي بوجود نهاية طبيعية وسلمية للنزاع الذي امتد 11 عاماً”.
وأشارت المنظمة إلى أن المجتمع الدولي يحتل قلب النزاع في سوريا، لأنه يتمتع بالقوة والسلطة والأدوات التي تساعده على إقامة مفاوضات سلام بين الطرفين، مؤكدة أنه لابد من وجود استراتيجيات متينة يمكن من خلالها المساهمة في تسهيل مفاوضات السلام في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.