نورث بالس
قال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء عمير إيشيل، إن الغارات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، تخدم الروس في العديد من المجالات، مؤكداً أن التنسيق بين روسيا وإسرائيل في سوريا “على مستوى عال جداً”.
وأضاف إيشيل، الذي كان يشغل منصب قائد سلاح الجو، في مقابلة مع موقع “والا” العبري، السبت: “ينشر الروس أحياناً شيئاً عن هجماتنا، لكن بعيداً عن الضوضاء فإن قواعد اللعبة واضحة. لا يريد الروس للإيرانيين أن يأخذوا سوريا”.
وأشار إيشيل إلى أن الروس بإمكانهم “أن يجعلوا الحياة صعبة للغاية بالنسبة لنا، لكنهم لم يفعلوا ذلك”، و”هذا لا يعني أننا لا نراعيهم ونحرص على عدم إيذائهم.. يجب أن يكون كل شيء واضحاً وسلساً، لكن لا داعي للحماس الزائد”.
وأكد المسؤول الإسرائيلي، صحة المعلومات عن سحب بطاريات “إس 300” من سوريا، مع الإبقاء على بطاريات “إس 400”.
واعتبر إيشيل أن قرار إسرائيل، مهاجمة أهداف في سوريا منذ مطلع عام 2013، ضمن “حملة بين الحروب”، ثم مهاجمة المؤسسة الإيرانية في سوريا منذ 2016، كان “مهماً، وبداية تحرك استراتيجي شامل” بهدف “خلق الردع” بدلاً من الجلوس والسماح لإيران بإقامة قاعدة عسكرية في سوريا، رغم أن استحالة إغلاقها أو منعها كان واضحاً لدى قادة إسرائيل.
ورأى إيشيل أن الهجمات الجوية الإسرائيلية في سوريا كانت ناجحة “بشكل لا لبس فيه”، قائلاً إن القائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني، كان يهدف إلى “وضع 100 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية في جنوب سوريا على الحدود، الأمر الذي لم يحدث”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.