NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا… دمشق تشير إلى ملاحقتها لداعش ومصادر محلية تنفي

نورث بالس

أعلنت القوات الحكومية أنها قتلت عدداً من عناصر تنظيم داعش، على أطراف مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي جنوبي سورية، فيما نفت مصادر محلية وجود أي عناصر للتنظيم الإرهابي في المدينة.

ونقلت وكالة “سانا” الحكومية عن “مصدر أمني” قوله “خلال عملية مداهمة نفذتها الجهات الأمنية لأحد أوكار تنظيم داعش الإرهابي، في إحدى مزارع مدينة جاسم بالريف الشمالي الغربي، جرى القضاء على سبعة من إرهابيي التنظيم”. وأضاف المصدر أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل أحد عناصر “القوات الرديفة العاملة مع الجهات الأمنية خلال الاشتباك”.

وأشارت الوكالة إلى أنه، في الـ5 من الشهر الجاري، جرى تنفيذ عملية مماثلة جرى خلالها قتل محمد إياد عبد الرزاق، الملقب بأبو قاسم العقرباوي، الذي قالت إنه قيادي في تنظيم داعش الإرهابي.

الناطق باسم “تجمع أحرار حوران”، استبعد صحة هذه الإعلانات، وقال نقلاً عن مصادره إنه على الأرض لم تشر إلى وقوع قتلى خلال الاشتباك الذي جرى يوم أمس على أطراف مدينة جاسم، باستثناء سقوط قتيل واحد من القوات الحكومية، وإصابة آخرين، وظلت جثته بالقرب من مكتب للسيارات عند المدخل الشرقي للمدينة لساعات عدة.

وجرت اتفاقيات التسوية التي أُبرمت مع “المعارضة” عام 2018 برعاية روسية، منعت حكومة دمشق من دخول المدن الرئيسية، وأبقت على وجوده في أطراف المدن، وهو لا يكف عن محاولاته السيطرة على هذه المدن وإذلال أهلها وابتزازهم، ودفع أبنائهم للهجرة خارج بلدهم.

وتتحجج حكومة دمشق بوجود عناصر لتنظيم داعش الإرهابي في أو على أطراف هذه المدن، فيما يقول الأهالي أن هؤلاء، هم من صنيعة حكومة دمشق، وممن دسّتهم أجهزة المخابرات الحكومية، ليكونوا ذريعة لاستهداف تلك المدن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.