نورث بالس
تعمل الأمم المتحدة على إنشاء منظمة دولية جديدة، تهدف إلى المساعدة في الكشف عن مصير أكثر من 150 ألف سوري ما زالوا في عداد المفقودين منذ عام 2011.
وقالت المسؤولة عن الملف السوري في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان آن ماساجي، إن عمل المنظمة الجديدة لن يتوقف على جمع المعلومات، وإنما يشمل تقديم المزيد من الدعم لأسر المفقودين، ومساعدتهم على تجنب الوقوع في فخ الابتزاز في إطار محاولتهم معرفة أي معلومات عن مصير أبنائهم، وأيضاً مساعدتهم في حل المشاكل الأسرية التي قد تنجم عن اختفاء الأب أو الزوج.
وشددت ماساجي على أن المنظمة الجديدة سوف تتعامل “بشفافية مع جميع الجهات الفاعلة في الصراع السوري بما في ذلك الحكومة. نظراً لوجود مفقودين من كافة الأطراف”، وفق “دويتشه فيليه”.
بدوره، أشار الأستاذ بجامعة نوفا في لشبونة، جيريمي ساركين، إلى وجود وثائق وشهادات لم يتم استخدامها لأغراض إنسانية، مشيراً إلى أن “الكم الهائل من المعلومات يجعل التعاون الكامل مع الحكومة السورية ليس ضرورياً لنجاح المنظمة الجديدة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.