NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا غارقة في الفلتان الأمني… حالات قتل شبه يومية

نورث بالس

يستمر مشهد الاغتيالات في أرياف محافظة درعا، بعد أيام قليلة من العملية التي نفّذتها القوى الأمنية في مدينة جاسم في الريف الشمالي الغربي.

واستفاق أهالي قريتين في الجنوب على نبأ العثور على جثتين جديدتين، في حين توفيت طفلة متأثرة بإصابتها في طفس، وضبطت القوى الأمنية أسلحةً جديدة جنوب المحافظة.

وعُثر على جثة ملقاة على طريق تسيل ـ صيدا الجولان بين محافظتي درعا والقنيطرة، وعليها آثار طلقات نارية عدة في الصدر والبطن، وبعد نقل الجثة إلى مشفى نوى الوطني، تبيّن بأنها عائدة لـ “حسن أحمد العسول” وهو مختار بلدة صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي.

وفي مشهد مماثل، تم العثور على جثة مجهولة الهوية لشخص في الثلاثينيات من العمر وعليها آثار تعذيب واضحة و طلقات نارية عدة في الرأس والصدر، وملقاة بالقرب من الاوتستراد الدولي شمال جسر مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، المحاذي لمنطقة اللجاة.

ونُقلت الجثة الى مشفى إزرع الوطني، وبعد التعرّف عليها تبيّن بأنها عائدة لـ “عبد الرحمن عبد الله حامد السليمان” من سكان بصر الحرير، وهو من عناصر “التسوية”، إذ اختطفه مجهولون منذ يومين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وفي السياق، أفادت مصادر بوفاة الطفلة آلاء معتز أبو حمدان، 13 عاماً، متأثرة بإصابتها بطلقات عدة بالجسم، جرّاء قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أثناء وجودها مع والدها معتز محمد أبو حمدان وهو إمام جامع عثمان بن عفان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.