روسيا تعلن عن ضم أربع مناطق أوكرانية

نورث بالس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “ادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس أن الأراضي المحتلة في أوكرانيا باتت جزء من الاتحاد الروسي، ووصف الولايات المتحدة وحلفاءها هذا العمل بأنه “عمل شيطاني”، ملمحاً(بوتين) إلى استعداده لاستخدام الأسلحة النووية، وأشار إلى تصعيد حاد في الحرب حيث تعهدت كييف باستعادة الأراضي المحتلة.

إن إخضاع لوهانسك التي تسيطر عليها روسيا ومناطق دونيتسك وخيرسون وزابوروجيا لسيطرة موسكو بعد سلسلة من الاستفتاءات المتنازع عليها هو جزء محوري من أهداف الرئيس الروسي الحربية، وهو يوفر فعلياً لموسكو جسراً برياً إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، والتي تضم أسطولها في البحر الأسود، يمثل الاستيلاء على شبه جزيرة القرم أول عمل من نوعه في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية ضد روسيا وقلب الافتراضات القائمة منذ فترة طويلة حول الأمن في القارة.

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة المناطق المحتلة، وطلب يوم الجمعة من الناتو الإسراع في طلب بلاده للانضمام إلى الكتلة الأمنية، قائلاً إن أوكرانيا كانت بالفعل حليفاً فعلياً لمنظمة حلف شمال الأطلسي.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن ما قامت به روسيا” يظهر الضعف، لا شيء من هذا يظهر القوة. إنه اعتراف بأن الحرب لن يتم التخطيط لها”.

بعد أن وقع بوتين المعاهدات مع القادة الذين تم تنصيبهم من قبل روسيا في المناطق الأربع، من المتوقع أن يقوم المشرعون من مجلس الدوما ومجلس الاتحاد، مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان الروسي، بالتصديق عليها الأسبوع المقبل قبل أن يوقع بوتين على القانون الذي تقول روسيا إنه سيضفي الطابع الرسمي على الضم.

وقال المحللون إن القيام بذلك سيؤدي إلى إضفاء الطابع الروسي الكامل على المناطق التي تم الاستيلاء عليها، مثلما حدث بعد أن استولت موسكو على شبه جزيرة القرم.

وقال المتحدث الرئاسي الروسي إن أي هجوم من جانب أوكرانيا على الأراضي المدمجة في الاتحاد الروسي سيعتبر هجوماً على روسيا.

قال بوتين في خطابه: “سوف نحمي أراضينا بكل الوسائل المتاحة لنا”، وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية مرتين”.