قصف في “خفض التصعيد” ومحاولة اغتيال بدرعا

نورث بالس

جرى قصف متبادل بين قوات حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا في منطقة “خفض التصعيد” بريفي إدلب واللاذقية، وفي استمرارا للفوضى بدرعا طالت محاولة اغتيال ضابط صف في الأمن العسكري في بلدة عتمان.

وشهدت منطقة “خفض التصعيد” استهدافات متبادلة على خطوط التماس في ريفي إدلب واللاذقية، حيث قصفت قوات دمشق بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وعلى صعيد متصل، استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” الموالي لتركيا بالمدفعية الثقيلة، قرية الملاجة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

كما وقعت اشتباكات متبادلة، بين قوات دمشق و”الفتح المبين” الموالي لتركيا على محور كبانة بجبل الأكراد، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء جبل الأكراد وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي.

وفي درعا استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، ضابط صف من مرتبات المخابرات العسكرية ومسؤول عن الدراسات الأمنية، في بلدة عتمان بريف درعا، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، نقل إثرها إلى المستشفى.

ويأتي ذلك، استمرارا للفوضى والانفلات الأمني في محافظة درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري408 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 344 شخصاً.