حكومة دمشق ستعرض الشركات الحكومية للبيع

نورث بالس

رجح الاقتصادي السوري، عماد الدين المصبّح، أن تقدم حكومة دمشق على طرح الشركات الحكومية الخاسرة أو التي انتفى مبرر وجودها للبيع بهدف الحصول على تمويل.

ورأى أن جكومة دمشق “تهندس وتمهّد للخصخصة منذ سنوات، مذكّراً بالقانون رقم 5 لعام 2016 حين طرحت الحكومة السورية 38 منشأة صناعية للاستثمار”.

وأبدى الاقتصادي السوري تخوّفه من بيع شركات رائدة ومتفرّدة، مثل شركة إنتاج الدواء “تاميكو”، لأنّ خروج الدولة من إنتاج بعض السلع، سيقلل من المنافسة ويزيد من تفرّد القطاع الخاص بالسوق وتحديد الأسعار.

وأوضح أن المشكلة في سوريا تكمن في إمكانية تحويل الشركات إلى قواعد ووجود لحلفاء حكومة دمشق في إيران وروسيا، إضافة إلى عدم معرفة كيفية استخدام عائدات بيع ممتلكات السوريين، التي سيموّل منها دمشق بقاءها وحربها، فتضيع الأصول ويجري تسريح العمال ويخرج الإنتاج الحكومي عن السوق.

من جانبه، توقع المدير العام السابق لمؤسسة النسيج السورية الحكومية، سمير رمان، أن الدول الحليفة لحكومة دمشق يمكن أن تشتري الشركات على أنها أراض شاسعة وسط المدن الكبرى أو على أطرافها، فهي فرص استثمارية مهمة ورخيصة، مرجحاً أن تتحول مواقع الشركات إلى استثمارات عقارية.