وسائل تدفئة بديلة في مناطق حكومة دمشق لغياب المحروقات

نورث بالس

لجأت عوائل عدة في ريف دمشق إلى وسائل تدفئة بديلة، بعدما فشلت بالحصول على وقود التدفئة بالسعر “المدعوم” من حكومة دمشق خلال السنوات الماضية، رغم تسجيل أسمائها في سجلات القيود الخاصة بالتوزيع، وسط اتهامات بوجود “محسوبية وفساد”.

ونشر نشطاء، بإن العوائل لا تحصل على الوقود وفق التراتبية والأولوية التي تحدث عنها محافظ ريف دمشق، مؤكدين وجود أسر محرومة نهائياً من الوقود، وسط انخفاض درجات الحرارة في معظم أوقات الشتاء تحت الصفر.

وتبدأ عملية التوزيع من العاملين في الفرق الحزبية، ومن ثم عوائل المنتسبين لميليشيا “الدفاع الوطني”، “أما العوائل التي ليست لديها واسطة فلا تحصل على هذه الكمية، ويجب عليها دفع رشوة لصاحب الصهريج للحصول على الكمية كاملة”.

وقال مواطنون أن كثيراً من السكان حولوا مدافئ المازوت “لتتواءم مع إشعال الحطب والمخلفات القابلة للاحتراق، نظراً لأنّ المازوت لم يعد متوفراً”.