نورث بالس
رأى محللون اقتصاديون وسياسيون، أن الحرب الروسية في أوكرانيا وعقوبات “قانون قيصر” الأمريكي، من أبرز العوائق أمام أي علاقات اقتصادية بين الأردن وحكومة دمشق.
وقال أستاذ العلوم السياسية الأردني عامر السبايلة، إن هناك توجهاً رسمياً أردنياً بضرورة الانفتاح على سوريا، من خلال تبني مبادرة سياسية لحل الأزمة في سوريا، “بصفة أن الأردن المتضرر الأكبر منها، بسبب تحديات خلفتها الأزمة مثل موضع تهريب المخدرات”.
وأضاف السبايلة أن “الأردن يحظى بوجهة نظر مميزة للإدارة الأمريكية في ما يخص عقوبات (قانون قيصر)”، مستبعداً في الوقت ذاته وجود أرضية للحل بشكل كامل، بسبب “الكثير من العقبات على المستوى الدولي”.
من جهته، اعتبر أحد الباحثين أن “من الصعب فصل البعد الأمني عن السياسي، إذ يعتبر هذا التقارب الاقتصادي ضمن المبادرة التي تقودها الأردن للتطبيع مع الأسد واستحداث خطوات حتى لو لم يكن لها فاعلية حقيقية”.
وأعرب العبد الله، عن اعتقاده بأن التبادل التجاري بين الأردن وحكومة دمشق “صعب جداً”، بسبب “سيطرة الميليشيات على الحدود وتهريب الكبتاغون”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.