NORTH PULSE NETWORK NPN

القوات الحكومية تستنفر من أجل البحث عن مطلوبين للخدمة الإلزامية شرقي دير الزور

نورث بالس

شهدت مدينة البوكمال الخاضعة لنفوذ القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، عند الحدود مع العراق، صباح اليوم، استنفاراً أمنياً وتدقيق على الهويات، من قبل أجهزة دمشق الأمنية، وذلك بحثاً عن مطلوبين للخدمة الالزامية وسوقهم للخدمة، دون ورود معلومات عن أي اعتقالات للمواطنين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد، في 22 سبتمبر، بأن الشرطة العسكرية، نفذت قبل أيام، حملة أمنية استهدفت مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وشملت حملة التفتيش كل من بلدة كفربطنا وسقبا وحمورية، لتطال الحملة العاملين في محلات تجارية وورشات صناعية.

ووفقاً للمرصد فإنه ألقي القبض على 15 شاباً بينهم 7 من أبناء دير الزور، المقيمين في الغوطة الشرقية بغرض العمل، وجرى نقل المعتقلين إلى فرع الشرطة العسكرية في القابون، حيث أطلقت استخبارات حكومة دمشق حملتها في الغوطة الشرقية منذ 11 أيلول الجاري، مستهدفة بشكل رئيسي بلدات المنطقة الوسطى للغوطة.

وأطلقت الشرطة العسكرية بالتنسيق مع مفرزة الأمن السياسي قبل أيام حملة مماثلة في مدينة التل بريف دمشق، بقصد ملاحقة العشرات من أبناء المدينة، بعضهم توارى عن الأنظار لعدم الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وآخرين جُندوا إجبارياً وفروا من الخدمة إلى المدينة.

وحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد فأنه، تم اقتياد ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2022، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات دمشق والشرطة العسكرية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.