عصابة تستهدف سيارة مدينة وحواجز دمشق تضيف الخناق على الأهالي في دير الزور

نورث بالس

استهدفت عصابة مسلحة سيارة مدنية بريف دير الزور، فيما تستمر حواجز لقوات حكومة دمشق وأمن الفرقة الرابعة تضيق الخناق على المواطنين في دير الزور.

واستهدفت عصابة مسلحة بالرصاص، سيارة مدنية تقل أحد موزعي الأدوية على الطريق الواقع بين بلدتي الحوايج وتل ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة شاب يرافقه بجروح بليغة، وجرى نقله إلى المشافي لتلقي العلاج.

وفق المعلومات، فإن المستهدف من نازحي مدينة العشارة، الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق، ويسكن في بلدة ذبيان، وجرى استهدافه من قبل عصابة مسلحة بالرصاص، بالإضافة إلى تشليحه وسرقته.

ويأتي ذلك في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني في عموم مناطق سورية على اختلاف الجهات المسيطرة.

وبذلك، يكون المرصد السوري قد أحصى 149 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم داعش الإرهابي ضمن مناطق الإدارة الذاتية منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 114 قتيلاً.

وفي سياق آخر، تزيد الحواجز الأمنية التابعة لحكومة دمشق المنتشرة في ريف دير الزور الأعباء على المواطنين والتجار، عبر فرض إتاوات مالية كبيرة تنعكس سلباً على المستهلكين في المنطقة.

وقالت مصادر محلية، أن الإتاوات تدفع بالتجار إلى رفع أسعار بضائعهم لتغطية الأموال التي يفقدونها على تلك الحواجز.

ويدفع المواطنين الراغبين بعبور أحد الجسور إتاوة شهرية مقدارها 10 آلاف ليرة سورية، يقوم المكتب الأمني التابع للفرقة الرابعة بوضع لصقة ورقية على البطاقة الشخصية للأشخاص.

وتشكل تلك الحواجز عائقا كبيرا يواجه المدنيين في دير الزور وريفها، حيث تفرض الإتاوات بمبالغ مالية كبيرة على البضائع، ليصل سعرها إلى سوق المستهلك أضعاف ما كانت عليه، بالإضافة إلى التعامل غير الإنساني مع المارين و تهديدهم وابتزازهم بطرق مختلفة حتى يحصلوا على المبالغ المالية التي يفرضونها .