بسبب الفلتان الأمني…. 100 ألف شخص هرب من درعا

نورث بالس

أرسلت القوات الحكومية، تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد تصاعد الاغتيالات التي تستهدف عناصره وعدداً من موظفيه والمتعاونين معه.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) عن مصدر فيما اسمته بـ”المعارضة السورية” (رفض الكشف عن اسمه) أن سبع سيارات دفع رباعي تحمل أكثر من 40 عنصراً من القوات الحكومية وصلت إلى مدينة درعا، بعد مقتل 5 عناصر من قواتهم وإصابة آخرين على طريق اليادودة – الضاحية بريف درعا الغربي، السبت.

وتعيش محافظة درعا منذ أكثر من عام حالة من الفلتان الأمني، وجميع الأطراف العسكرية تسعى إلى بقاء الوضع متوتراً، بهدف بسط النفوذ والمال.

ودفعت الأوضاع التي تعيشها محافظة درعا آلاف الشباب والعائلات لمغادرة مناطقهم إلى شمال سوريا وتركيا للمتابعة نحو أوروبا، والبعض لدول الخليج والأردن.

وقدر مسؤول في لجان درعا المركزية أن “الذين غادروا المحافظة منذ مطلع العام الحالي بأكثر من مئة ألف شخص”، مشيراً إلى ازدحام مديرية الهجرة والجوازات.