اغتيال مواطن مُهجر في مدينة الباب شرقي حلب بالتزامن مع مظاهرات منددة بالفلتان الأمني

نورث بالس

قتل مواطن من مهجري مدينة دير الزور بالقرب من دوار العلم وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “سنتافي” أمام أنظار دوريات “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا التي كانت تقوم بتصوير المظاهرات التي انطلقت اليوم في مدينة الباب على خلفية حالة الفلتان الأمني وعمليات الاغتيالات الشبه يومية.

ووجه أهالي مدينة الباب اتهامات إلى قيادات في “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا بعدم قدرتهم على حماية المدنيين وعدم تحرك الأجهزة الأمنية التابعة لها والفصائل، للتدخل لإيقاف عمليات الاغتيالات والفلتان الأمني، التي كان آخرها اغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته قبل أيام.

وبتاريخ 8 تشرين الأول الجاري، أغلق أصحاب المحال التجارية، في مدينة الباب الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي، محالهم، التزاماً بالإضراب العام الذي دعى إليه ناشطون في المدينة، على خلفية مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف الملقب بـ ” أبوغنوم” وزوجته يوم الجمعة.

ويأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها.