نورث بالس
سيطر “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا على مقرات لفصيل “فرقة الحمزة” الموالي لتركيا في مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا، على خلفية اتهام عناصر من الفصيل باغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، قبل أيام.
وقالت مصادر محلية إن “الفيلق الثالث” (الجبهة الشامية) سيطر على الكلية الحربية وسجن الزراعة التابعين لـ”فرقة الحمزة” في مدينة الباب شرقي حلب، الليلة الماضية، بينما تجددت الاشتباكات بين الجانبين فجر اليوم.
وكانت إدارة الشرطة العسكرية في مدينة الباب، تسلمت أمس، محمد أحمد المغير، الملقب بـ “أبو سلطان الديري”، بتهمة التخطيط لاغتيال أبو غنوم.
وجاء ذلك بعدما أوقف ما يسمى بـ”الجيش الوطني”، شخصين متهمين بمقتل أبو غنوم وزوجته، إثر رصد تسجيلات مصورة ظهرا فيها وهما يتتبعان أبو غنوم وزوجته على دراجة نارية في شوارع مدينة الباب، وتبين لاحقاً أنهما ضمن مجموعة يقودها “الديري”.
واشتبك العناصر الموالين لتركيا من المتهمين في أثناء عملية توقيفهما، ما أسفر عن إصابة أحدهما خلال الاشتباكات ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بالمقابل، أعلنت “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا تبرؤها من المتهمين، واستعدادها للتعاون وتسليم كل المطلوبين من اللواء الذي يتبع له المتهم.
وفي السياق، قُتل رجل بهجوم مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أمام مبنى البريد في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.