نورث بالس
وثق وكالة “هاوار” حصيلة 10 أيام من القصف التركي على ناحيتي تل تمر وزركان التابعتين لمقاطعة الحسكة، وقالت أن الناحيتين تعرضتا للقصف بـ 438 قذيفة صاروخية ومدفعية ، مخلفاً 5 إصابات بين المواطنين وإلحاق أضرار مادية بممتلكات الأهالي.
ومنذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لم يتوقف قصف الجيش التركي والفصائل الموالية لها على مناطق الريف الغربي لمقاطعة الحسكة، وشهدت ناحيتا تل تمر وزركان الواقعتين غرب المقاطعة ، قصفاً مدفعياً عنيفاً أسفر عن أضرار جسيمة لحقت بمنازل الأهالي بالمنشآت الحيوية والخدمية العامة فيهما.
وفي رصد مستمر لمناطق التماس مع الجيش التركي والفصائل الموالية لها، وثقت وكالة “هاوار” حصيلة التصعيد التركي الأخير على الناحيتين، خلال الـ 10 أيام الفائتة.
وبحسب الوكالة تحولت 10 قرى و3 أحياء في ناحية زركان تحولت لساحات تنهمر عليها القذائف وهي قرى “الأسدية، دادا عبدال، المطمورة، البوبي” الواقعة في الجهة الشمالية للناحية، و “تل الورد، خربة الشعير، بنجة، والمشيرفة” في الريف الجنوبي للناحية، وقرى “الشور، خربة الدخيل في الجهة الشرقية للناحية”، وتحول كذلك الحي الغربي والجنوبي والشمالي للناحية، لساحة تنهمر عليها قذائف الجيش التركي.
وأدى القصف على الناحية إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المواطنين في ريفها، فقد أدى لتدمير منزلي المواطنيْن إسماعيل خشمان ومحمد سليمو في مركز الناحية، ومطحنة السفارنة لصاحبها المعروف باسم عرفات أبو النور في الجهة الجنوبية للناحية، وتدمير أجزاء من مركز بلدية الشعب في زركان، وكازية خشمان في الجهة الجنوبية الشرقية للناحية.
وفي ناحية تل تمر وثقت الوكالة استهداف الجيش التركي والفصائل الموالية لها لقرى “أم الكيف، الكوزلية” الواقعتان غرب الناحية، وقرية تل اللبن في الجهة الجنوبية الغربية الناحية، وقرى “الدردارة، العبوش، وقبور القراجنة” شمال الناحية.
وتسبب القصف المدفعي التركي بإلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين وبالمنشآت الحيوية الخدمية العامة في الناحية، حيث تعرضت محطة تحويل كهرباء للاستهداف المتعمد لـ3 مرات متتالية، مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن الناحية نتيجة استهداف خط 66/20 ك.ف، المغذي الرئيسي لمحطة كهرباء تل تمر.
وخلّف القصف على الناحيتين إصابة المواطنة آيشار حسين الكموري البالغة من العمر (23 عاماً) في قرية المطمورة بالريف الشمالي لناحية زركان، و4 مواطنين في قرية تل اللبن جنوب غرب ناحية تل تمر، هم: “نجم عبد الله حبيب، عبد المجيد أحمد الفرج، حاج إبراهيم محمد فقير، وقصي موسى الفقير”.
ونقلاً عن قادة ميدانيين فإن ناحيتي تل تمر وزركان، تعرضتا خلال الـ10 أيام الأخيرة الماضية لأكثر من 438 قذيفة مختلفة بين “مدفعية، وصاروخية”، منها 118 قذيفة سقطت ليلة الأحد على قرى ناحية زركان وقبور القراجنة في ريف تل تمر، وعدد لا يحصى من قذائف الـ RPG-7، مصدرها الجيش التركي والفصائل الموالية لها، ضمن القرى التي احتلتها أواخر عام 2019 في هجومها الاحتلالي على منطقة سري كانيه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.