نورث بالس
قال موقع إخباري، إن عصابات تجارة المخدرات في مدينة الشويفات اللبنانية، تجند عدداً من اللاجئين السوريين في العمل بمجال ترويج الحبوب المخدرة، لاعتبار التجار أن السوريين “قابلين للاستبدال” في حال توقيفهم من قبل الأمن.
وأضاف الموقع في تقرير، أن عصابة المخدرات تصور فيلماً قصيراً للمروج السوري، يعترف خلاله بعمله في مجال ترويج المخدرات لصالح أحد الأشخاص، ليكون هذا الفيلم بمثابة “تأمين” لديها، في حال قرر الهرب أو التعامل مع عصابات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن العصابة تقدم للاجئ السوري البضاعة ودراجة نارية ومسدساً، ليبدأ عمله في مجال ترويج المخدرات، دون مخاوف من هروبه.
ولفت التقرير إلى أن المروج يعمل على بيع البضائع مقابل دخل يومي يصل إلى أربعة ملايين ليرة لبنانية، بالإضافة إلى مليون ليرة بدل تعاطي، “والرقم هذا يجعله راضياً بالمخاطرة، فما يكسبه بشهر لا يستطيع غيره كسبه بعام”.
وأوضح التقرير أن هناك وظيفة لشخص يطلق عليه اسم “الكشاف”، وراتبه مليون ليرة يومياً، ومهمته الجلوس كل الوقت عند المفارق الأساسية في المدينة، ليراقب التحركات الأمنية، وعمله يقتصر على إبلاغ مشغليه بأي تحركات أمنية جديدة لأخذ الحيطة والحذر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.