نورث بالس
كشفت صحيفة تركيا المقربة من الحكومة، عن إنهاء استعدادات أنقرة لفتح بوابتين جديدتين باتجاه سوريا لنقل البضائع والمساعدات الإنسانية، وهما بوابة الباب – أبوزندين وبوابة إدلب – سراقب.
ويرى مراقبون أن هذه التسريبات الإعلامية تأتي بالتزامن مع التصريحات اليومية للمسؤولين الأتراك حول مؤشرات التقارب بين أنقرة ودمشق، في حين تشدد حكومة دمشق في صمتها السياسي إزاء المفاوضات التي تجريها استخبارات البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “الخطوة التالية من الجانب التركي، هي إعادة فتح معابر غازي عنتاب – كيليس – هاتاي، مضيفةً أنّ “هذه الخطوة تأتي في إطار التقارب التركي – السوري”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين: إنّ “موسكو عرضت الوساطة من أجل عقد اجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد”.
وصرّح كالين، وفي وقت ساق من هذا الأسبوع ، أنه “ليس هناك أي أرضية سياسية لعقد لقاء بين أردوغان والأسد في الوقت الحالي، ولكن أنقرة لا تغلق الباب أمام الدبلوماسية”.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الحوار مع دمشق هو السبيل لحدوث تفاهم وتوافق بين تركيا وسوريا، إذ لا وجود لسلام بين الجانبين دون حصول اتفاق بينهما.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.