نورث بالس
أفاد نشطاء ، بأن الرتل العسكري التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الذي كان من المفترض أن يدخل إلى مناطق ما تسمى بـ “درع الفرات”، لم يدخل بعد، وذلك نتيجة رفض بعض مكونات ما يسمى بـ “الجيش الوطني” ورفض شعبي لدخوله للمنطقة، بينما قامت تحرير الشام بسحب جزء من قواتها العسكرية من عفرين إلى إدلب تطبيقاً للاتفاق بين الهيئة والفيلق الثالث.
وفي السياق، دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية مؤلفة من 10 عربات وناقلات جند، باتجاه القاعدة التركية في قرية كفرجنة بناحية شران بريف عفرين، وذلك على خلفية سقوط قذائف مدفعية أمس في القاعدة جراء الاشتباكات التي دارت في المنطقة.
ويسود منطقة عفرين وريفها هدوء حذر صباح اليوم السبت، بالتزامن مع هدوء مماثل يسود مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريفي حلب الشرقي والشمالي.
ودارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف الليل، بين الفيلق الثالث و هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محوري ناحية شران وقرية مشعلة بريف عفرين شمال غربي حلب، وتسببت الاشتباكات باحتراق مخيم “كورتك 1” قرب قرية مشعلة بريف عفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي ذلك، بعد رفض “جيش الإسلام” الموالية لتركيا وفصائل ضمن الفيلق الثالث، للاتفاق الذي أُبرم بين “الجولاني” و “أبو ياسين” قائد الفيلق الثالث، فيما رصد المرصد ، انخفاض وتيرة الاشتباكات بعد الاتفاق.
وتشهد مدينة عفرين استمرار إغلاق المدارس والدوائر، كما أن أغلب المنازل والمحال التجارية بحي الأشرفية في مدينة عفرين باتت فارغة، كذلك شهد حي الصناعة بالمدينة حالات من السرقة والتعفيش عقب انسحاب “جيش الإسلام والجبهة الشامية” من الحي، بينما تنتشر قوات الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الطرق في عفرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.