نروث بالس
قالت وكالة “رويترز”، إن تركيا تخشى من أن تؤدي سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على جزء كبير من مناطق شمال سوريا، إلى منح روسيا الحرية في تجديد القصف المستمر للمنطقة بحجة محاربة “المتشددين”.
ونقلت الوكالة عن اثنين من قادة مقاتلي الفصائل الموالين لتركيا، أن طائرات روسية مقاتلة قصفت أمس قرية كفر جنة بريف حلب، التي كانت مسرحاً لبعض الاشتباكات الفصائلية بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) و “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا ، في رسالة من موسكو بأنها ستهاجم دون رادع مناطق تقع الآن تحت النفوذ الأوسع للهيئة.
وأمس، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف، إن المناطق الشمالية الغربية من سوريا، الخاضعة لسيطرة تركيا، تشهد اشتباكات مستمرة بين المسلحين في منطقتي عفرين وإعزاز على خلفية إعادة توزيع مناطق نفوذ سوريا.
وأضاف إيغوروف: “من أجل التصدي للتنظيمات الإرهابية، شنت القوات الجوية الروسية غارات على معسكر تدريب للمسلحين شمال شرق بلدة قطمة ومركز قيادة غير شرعي”، ما أسفر عن مقتل “100 عنصر” وتدمير مقرات وأسلحة وذخائر وآليات ومنصات إطلاق وغيرها، وفق قوله.
بالمقابل، أكد قيادي في الفصائل الموالية لتركيا لوكالة الأنباء الألمانية، أن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل 7 عناصر من فصيل “صقور الشام” الموالي لتركيا وإصابة أربعة آخرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.