NORTH PULSE NETWORK NPN

في ظل الانقسام ورفض البعض الاتفاق حالات قتل في صفوف الفصائل الموالية لتركيا

نورث بالس

في ظل الانقسام ورفض البعض الاتفاق مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) قتل قيادي في “الجبهة الشامية” الموالية لتركيا في اشتباكات مع الهيـئة بريف حلب، وفي ظروف غامضة قتل عنصر من فصيل “جيش الإسلام” الموالي لتركيا في بلدة سوسيان بريف الباب شرقي حلب.

وقتل قيادي في فصيل “الجبهة الشامية ” وأصيب عنصر من الفصيل ذاته، نتيجة اشتباكات مع عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في محيط قرية الخالدية بناحية شران بريف عفرين، المحاذية لنقاط تمركز الهيئة.

ويأتي ذلك، في ظل الانقسام الداخلي في صفوف الفيلق الثالث، بعد اتفاق الأخير مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وتشهد المناطق الخاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها داخل الأراضي السورية حالة من التخبط بين الفصائل لاسيما الرافضة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الهيئة والفيلق الثالث.

وخروج المئات من أهالي مدينة الباب وإعزاز ومارع وكلجبرين بريف إعزاز شمالي حلب، بوقفات احتجاجية، بعد دعوة الأهالي للنفير العام، ضد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، ورفضا لدخول أرتالها إلى تلك المناطق .

كما قام المتظاهرون بإزالة السواتر الترابية على طريق كلجبرين، واشعال الإطارات المتطاطية وقطع الطرقات، لإعاقة حركة أرتال تابعة لـ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)المتجهة إلى المنطقة .

وفي ريف حلب عثر على جثة عنصر من فصيل “جيش الإسلام” الموالي لتركيا مقتول بطلقة في الرأس في ظروف غامضة داخل مقر تابع لفصيل”جيش الإسلام” في بلدة سوسيان بريف الباب شرقي حلب، وجرى نقل جثته إلى مشفى الباب الكبير.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.