نورث بالس
استبعد الخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، أن يتغير شيء على الأرض بعد تسيير روسيا دوريات عسكرية على طول الحدود السورية الجنوبية مع الأردن، بهدف ضبط تهريب المخدرات.
وقال أبو نوار إن علاقات الأردن مع سوريا كانت متوترة دائماً، وإن الدوريات الروسية “روتينية” وترافقها مركبات من “الفرقة الخامسة” في القوات الحكومية، معتبراً أن “بعض الرموز السورية متورطة في تهريب المخدرات”، وفق “عربي 21”.
وأشار أبو نوار أن من يحمي بلاده وحدودها هي القوات المسلحة الأردنية، بعد أن “أصبحت سوريا عاصمة المخدارات في العالم، والأردن بات الحاجز الطبيعي لمنع وصول هذه المخدرات لدول الخليج والعالم”.
من جهته، اعتبر المحلل العسكري الروسي، ديمتري بريجع، أن روسيا تحاول تأمين الحدود السورية- الأردنية، “كونها الضامن في سوريا”، مشيراً إلى أن التهريب “يضغط على دمشق ويسبب لها المشاكل”.
ورأى بريجع أن الموقف الروسي أصبح أكثر حدة في الدفاع عن الحدود السورية- الأردنية، لا سيما بعد “تواصل الملك عبد الله الثاني مع القيادة الروسية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.