NORTH PULSE NETWORK NPN

“جبهة النصرة” تستكمل المشروع التركي

نورث بالس

تجددت المواجهات العنيفة بين “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا وهيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً) بالاشتراك مع فصائل أخرى أبرزها “العمشات و”الحمزات”، بريف عفرين الخاضعة للنفوذ التركي شمال غربي حلب، وذلك عقب اتفاق لم يصمد طويلاً .

ويرى مراقبون أن ما يجري في عفرين والمناطق الأخرى في الشمال السوري الخاضع للسيطرة التركية هو أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تستكمل المخطط التركي في تغيير ديمغرافية المنطقة وإبادة الكرد.

ولفت المراقبون، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وبقرار من تركيا وعبر هذه الهجمات تهدف إلى حل فصيل “الجبهة الشامية” بشكل كامل والسيطرة على جميع نقاطها في المناطق التي تسيطر عليها تركيا داخل الأراضي السورية.

وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبلغت قيادات فصيل الجبهة الشامية (التي تضم الفيلق الثالث) الموالي لتركيا، بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، في 15 من الشهر الجاري، بذريعة عدم الالتزام بتنفيذ بنودها.

ورفضت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تسليم مقرات “الفيلق الثالث” في عفرين، بالإضافة لرفض تبادل الأسرى، واشترطت على “الجبهة الشامية”، إخلاء مقراتها في قرية كفر جنة الاستراتيجية وتسليمها للهيئة، غير أنها رفضت خوفاً من توجه الهيئة نحو مدينة إعزاز للسيطرة عليها.

وكانت الاشتباكات تجددت بصورة عنيفة، واستخدام فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات والصواريخ بين الطرفين، في منطقة مريمين وكفر جنة شمال مدينة عفرين، في محاولة من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) للسيطرة على مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.