وقف الاقتتال بين “الفيلق الثالث” و “جبهة النصرة” بعد تعديل بعض بنود الاتفاق السابق

نورث بالس

دخل اتفاق وقف الاقتتال بين “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا و هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في ريف حلب شمال سوريا، حيز التنفيذ، بعد تعديل بعض بنود الاتفاق السابق.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق المعدل يمنح “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا تمثيلاً أكبر في غرفة العمليات العسكرية المشتركة، بينما يتيح مشاركة كوادر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في الإدارة المدنية لمناطق شمال حلب، ومنها مدينة أعزاز، مقابل انسحاب قوات “الفيلق” من المناطق المدنية بشكل كامل.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من ما يسمى بـ”الجيش الوطني”، أن الحواجز ستكون على مداخل المدن والبلدات تابعة للإدارة العامة للحواجز، دون مشاركة الفصائل بذلك، وسيقتصر عمل ومهام الشرطة العسكرية في مجال القضاء العسكري فقط، وتتبع بشكل مباشر الإدارة المدنية.

وأكد مصدر في ما تسمى بـ “المعارضة السورية”، أن الجيش التركي أمهل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حتى يوم الخميس، “للانسحاب من كامل مدينة عفرين وريفها والرجوع إلى إدلب دون قيد أو شرط”.